المحتجون يعترضون على تولى الجنزورى لرئاسة الوزراء
اتقوا الله فى مصر... مصر تنحدر ألى الخراب ... نحن مع الثورة وضد من بسيئ إليها... المطالبات زادت واقتصاد مصر ينهار جعلتم أعداء الثورة يقولون" أين أيام مبارك؟" طوقون ألى أيام البطش والخنوع ... يجب وجود مساحة من الثقة بين الشعب والثوار والمجلس والحكومة نحن جميعاً فى مركب بلا ربان ... نسبح فى بحر الظلمات ... إذا كانت هذه الأيام معتمة من وجهة الأغلبية التى ترى أن حكومة شرف حكومة ضعيفة ... والمجلس العسكرى من أذناب النظام .. ومن معنا ؟ ومن علينا ... وهل الذى جانبى فى الميدان "فل" أى من الفلول ولا ثورى يسعى ألى نظام حر ديمقراطى يحفظ كرامة إنسان وعزته ... وماذا ننتظر ؟ نهبط ألى ميدان الحرية ... الشهداء ... التحرير اياً كان ... ليسقط بيننا شباب فى عمر الزهور ... ويزيد الانتقام والثأر والثورة لم تنتهى بعد ... فلننتظر وننظر ... وأنا لناظره قريب ... ولا تأتى السفن بما تشتهى الأنفس ... ولا يمكن تحقيق الرغبات جميعها بين فصائل متناحرة تسعى لالتهام تورتة الثورة وحدها دون اقتسامها مع الآخرين ... المنظار يبدو ضبابياً .... فهل ستنهار مصر العروبة لا قدر الله ؟ لا اعتقد
تولى السيد الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراراء السابق خلفاً لدكتور عصام شرف كانا فى عونهما ... ولن يرضى الشعب اى تغيير لتعدد الآراء والاختلافات البينة بين أفراد الشعب وقد منع بعض المحتجين من منع الدكتور الجنزورى من دخول مبنى مجلس الوزراء وسننتظر ونرى ...
ومازالت المظاهرات حالياً فى ثلاثة اماكن ... التحرير .. والعباسية تأييداً للمجلس العسكرى ... لتحرير القدس ...
Blog
mohaddy@gmail.com
www.youtube.com/haelfeshay1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق