فضفضة مدونة اليكترونية .. وثائقية .. ثقافية .. سياسية .. عامة .
..تهتم بقضايا الانسان المعاصر ، احلامه والآمه ، وطموحاته ............................
يمكنك الآن مشاهدة الفيديو بأجزاءه عن طريق playlist المتاح حالياً او على قناتى http://www.youtube.com/channel/UC-4tttb0d_HjIF4orGkzGXw
على يوتيوب
لمشاهدتها - اتصلوا بنا على البريد الاليكترونى: Mohaddy@gmail.com Or Abdeleen@gmail.com...............................العالم بين يديك The world in your hands
HELLO
الجمعة، 18 نوفمبر 2011
من معالم مصر - مقهى الفيشاوى - خان الخليلى - القاهرة Fishawi cafe
من معالم مصر مقهى الفيشاوى خان الخليلى القاهرة
Feature of Egypt Fishawi cafe - El Khan Al Khalili Cairo Part 22 Quoting Jazeera documentary Wait for us Blog http://hakaye.blogspot.com/
سبق نشر هذا الفيديو على قناتى المحذوفة haelfeshy على يوتيوب
التفاصيل:
تحمل المقاهي تاريخ ونبض البشر، وبعضها يكاد يكون تلخيصا جذريا لحياتهم. من هذه المقاهي «مقهى الفيشاوي» الشهير بحي الأزهر العريق بالقاهرة. فعلاوة على أنه يعد من أقدم مقاهي القاهرة، حيث يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1797 م، أي قبل ما يزيد على قرنين من الزمان، إلا أنه أصبح أكثر شهرة وبريقا، بفضل الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ الذي كان «الفيشاوي» مقهاه المفضل، ففي رحابه يتكثف عبق الأجواء التاريخية والشعبية التي درا حولها معظم أعماله الروائية، وشهد المقهى الكثير من المسودات الأولى لرواياته، وكان بمثابة فضاء حي، يلتقي فيه أصدقاءه ومحبيه من الكتاب والفنانين وبسطاء الناس.
ولأن دوام الحال من المحال.. لا تتعجب عندما تذهب حاليا إلى المقهى فتجده، على الرغم من شهرته الواسعة، قابعا في أحد الأزقة الضيقة المتاخمة لمسجد الإمام الحسين بمنطقة الأزهر، في قلب القاهرة الفاطمية، بمنطقة خان الخليلي. وبمجرد دخولك إليه ستشعر أنك تكاد تشم عبق التاريخ في ربوعه، فلون خشبه البني المحروق وحوائطه الصفراء الداكنة بفعل دخان النارجيلة (الشيشة) وآثار الزمان، جعلت منه مزارا لعشاق الأصالة والتراث، ووجوده في قلب القاهرة الفاطمية المليئة بالمزارات السياحية الأثرية جعل رواده مزيجا غريبا بين المصريين والسياح العرب والأجانب من كل الجنسيات الذين يبهرهم جو المقهى الشرقي الخالص، بموائده الخشبية المشغولة، ومقاعده الأشبه بالأرائك العربية الوثيرة، والمرايا المعلقة على جوانبه ذات الأطر الخشبية المشغولة بالصدف.
ورغم أن «خان الخليلي» أصبح مليئا بعدد لا حصر له من المقاهي، ذات المستويات المختلفة، وبعضها يطل على مسجد الإمام الحسين، والبعض الآخر يطل على شوارع رئيسية، إلا أن أحدا منها لم يستطع أن ينافس «الفيشاوي» في شهرته، حتى أنك تجد بعض المقاهي الأخرى خاوية على عروشها، وعمالها يدعون الزبائن للجلوس بشتى الطرق، فيما قد لا تجد كرسيا خاليا في «الفيشاوي» وقد تضطر للانتظار لبعض الوقت حتى تخلو أي مائدة.
ويشتهر مقهى الفيشاوي بالشاي الذي يقدمه، سواء الأسود منه أو الأخضر، حيث يقدم في إبريق معدني صغير، تفوح منه رائحة النعناع، على مائدة معدنية صغيرة، كما تقدم فيه النارجيلة (الشيشة) بنكهات مختلفة، وهو أكثر شيء يقبل عليه مرتادو «الفيشاوي» خاصة من الأجانب.
بدأ مقهى «الفيشاوي»، ببوفيه صغير أنشأه الحاج فهمي علي الفيشاوي عام 1797 في قلب خان الخليلي ليجلس فيه رواد خان «الخليلي» من المصريين والسياح، واستطاع أن يشتري المتاجر المجاورة له، ويحولها إلى مقهى كبير ذي ثلاث حجرات.
أولى غرف المقهى غرفة «الباسفور» وهي مبطنة بالخشب المطعم بالأبنوس، وهي مليئة بالتحف والكنب العربي المكسو بالجلد الطوبي، وأدواتها من الفضة والكريستال والصيني، وكانت مخصصة للملك فاروق، آخر ملوك أسرة محمد علي، في رمضان، وكبار ضيوف مصر من العرب والأجانب.
وثاني الغرف أطلق عليها «التحفة» وهي اسم على مسمى، وهي مزينة بالصدف والخشب المزركش والعاج والأرابيسك والكنب المكسو بالجلد الأخضر وهي خاصة بالفنانين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق