المصرى بطبيعته عبقرى ..ربط بين رغيف الخبز والعيش بمفوهمه العميق اى الحياةرغيف الخبز أو العيش كما أطلق عليه أجدادى المصريون العظماء وجبة أساسية على الموائد ولا نستطيع أن نأكل بدونه .. فله سحر خاص ..فهو يملأ البطون الجائعة فهو مادة " مالئة " تعطيك إحساس بالشبع .. وصل فى ظل موجه الأسعار
الحالية إلى أسعار فلكية لا يمكن للمصرى البسيط أن يتحملها .. وصل سعر الطن إلى حوالى 3000 جنيهاً مصرياً ..الرقم صحيح ليس فيه خطأ .ومشكلة الخبز والطوابير ليس وليدة الساعة فهى قديمة ..لانعدام الضمير ومحاولة الإثراء السريع على حساب الشعب الغلبان الذى يمثل الخبز فى الوجبة الواحدة نسبة 60 فى المائة وربما اكثر.ويأتى فى المرتبة الثانية الفول والطعمية،وبعد ارتفاع أسعار الفول تضاءل قرص الطعمية حتى كاد أن يختفى واصبح طبق الفول يعوم فى وسط حبات قليلة من المياه والصبغة البنية لاعطائك إيحاءا بأنك أمام طبق فوق حقيقى .. والحقيقة انه وهم أمام الأفواه الجائعة .فأين حكومتنا الرشيدة مما يحدث ؟؟! .. هل وقف أحد من السادة المسئولين أو الوزراء فى أحد طوابير العيش لما يربو من الخمس ساعات .. وسط المشاحنات واحياناً القتل فى صراع من اجل رغيف الخبز ؟؟!! هل أكل أحد من السادة الوزراء رغيف الخبز المدعوم ؟؟!! الذى لا تعلم وجه من ظهره .. ينقصه الخمر والوزن، سيئ الصناعة ..بعيداً عن رقابة مفتشى التموين الذين اصبحوا أثرياء بفضل إغداق أصحاب المخابز لهم بالمنح والعطايا ولا أقول الرشاوى .. هل لا يوجد بين أصحاب المخابز من ليس لديه عمارة أو اكثر ؟؟!! من سرقة حصص الدقيق وإنقاص وزنه وبيعه فى السوق السوداء بأسعار فلكية .. ولكن نحن نقول لنا الله ولهم الجحيم وبئس المصيروللحديث بقية …….
شاهد:
اول شهيد لطابور العيش
عمرو اديب و رغيف العيش فى القاهرة اليوم ج2
والمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق